Ù…ø¯ø§ø±ø¬ اù„ùƒù…ø§ù„ فùŠ رùˆø­ اù„ø£ø¹ù…ø§ù„

الإنسان٠حينما ÙŠÙŽÙْتَح عَينَ بصيرته ويتمعّن ÙÙŠ أسرار هذا الكَون العَظيم سَيÙدرك أنّه حينما يصÙÙ„ إلى أعلى مَدارج الكّمال ÙÙŽÙ‡ÙÙˆ بذلك يكون ذلك المَركز والمَحور الذي يَدور حَوله كل ما خلق الله، وَهيَ لعمري مَنزÙلة عالية وَمَهمّة عَظيمة لا يَنالها إلّا Ù…ÙŽÙ† وَعى حقيقتها وتدبّر ÙÙŠ آياتها Ùبادر إلَيها Ù…Ùسابقاً وَسَعى نَحوَها مجاهداً. وسيÙبصر بعين اليقين أنّ الله تعالى هو الخالق والمصور لهذا الكون وأنّ حكمته ÙÙŠ خلق الإنسان وتشريع الأديان إنّما هي حكمة بليغة تتناسب مع عظيم جلاله وعلّو كماله وجميل حكمته. (المؤلÙ)